عندي لكم شعر
تفضلو
(( الذئب والحمل ))
ساقت الأقدام يوما حملا قرب نهر ينثني بين التلال
فرآه الذئب فاستسـمنه فلحوم الضأن أشهى ما ينال
قال:ماعذرك إذ تشتمني منذ عام دون حرب أو قتال
قال: ياسرحان عذري واضح عمري الماضي شهور وليال
قال: إن أنكرت شتمي جاحدا فأبوك هو خصمي لا محال
وإذا كنت اليتيم المبتلى فذنوب الجد تسري في العيال
وإذا أنكرت شتمي جاحدا كيف في تعكيرك الماء الزلال
قال: يا سرحان مائي قادم من أعالي ال؟أرض من فوق التلال
أنت فوق التل في الأعلى فهل تصعد الأمواه في أعلى الجبال؟
قال أعطيت جوابا مقنعا من جمال الثغر يستحلى المقال
فادن كي ألثم ثغرا مشرقا فيه ينبوع من السحر الحلال
ودنا المسكين يعلو وجهه رونق البشر وأطياف الخيال
عضه الذئب وما أمهله أكل اللحم ونحو العظم مال
منطق الأنياب هذا شأنه شرعه مكر وغدر وإحتيال
فاحذر الغدار لا تكن له واسمع النصح ودع قيلا وقال
وبس